منتديات وناسة
_______________________________________________________
أهلا بك معنا في منتديات وناسة يسعدنا تواجدك معنا هنا إذا كنت مسجل لدينا فتفضل بالدخول وإذا لم تكن مسجل فلتشرفنا بتواجدك معنا






انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات وناسة
_______________________________________________________
أهلا بك معنا في منتديات وناسة يسعدنا تواجدك معنا هنا إذا كنت مسجل لدينا فتفضل بالدخول وإذا لم تكن مسجل فلتشرفنا بتواجدك معنا




هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وناسة بنات وبس

وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ،،، لا إله الا الله ،،، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

    تعرف على هذا الصحابي الجليل, وماذا قال عنه عمر بن الخطاب..!

    كـــونـــي أنا
    كـــونـــي أنا


    عدد المساهمات : 61
    تاريخ التسجيل : 29/08/2009

    تعرف على هذا الصحابي الجليل, وماذا قال عنه عمر بن الخطاب..! Empty تعرف على هذا الصحابي الجليل, وماذا قال عنه عمر بن الخطاب..!

    مُساهمة من طرف كـــونـــي أنا الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 10:30 pm

    زيد بن الخطاب

    رضى الله عنه



    زيد بن الخطاب هو الأخ الأكبر لعمر بن الخطاب ، سبقه الى الإسلام ، وسبقه الى الشهادة ، كان إيمانه بالله تعالى إيمانا قويا ، ولم يتخلف عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في مشهد ولا في غزاة



    غزوة أحد


    في كل مشهد كان زيد -رضي الله عنه- يبحث عن الشهادة أكثر من النصر ، ففي يوم أحد وحين حمي القتال بين المسلمين والمشركين ، سقط درعه منه ، فرآه أخوه عمر فقال له خذ درعي يا زيد فقاتل بها ) فأجابه زيد إني أريد من الشهادة ما تريده يا عمر ) وظل يقاتل بغير درع في فدائية باهرة




    يوم اليمامة


    لقد كان زيد بن الخطاب يتحرق شوقا للقاء ( الرّجال بن عنفوة ) وهو المسلم المرتد الذي تنبأ به الرسول -صلى الله عليه وسلم- يوما حين كان جالسا مع نفر من المسلمين حيث قال إن فيكم لرجلا ضرسه في النار أعظم من جبل أحد ) وتحققت النبوة حين ارتد ( الرّجال ) ولحق بمسيلمة الكذاب ، وكان خطره على الإسلام أكبر من مسيلمة نفسه ، لمعرفته الجيدة بالإسلام والقرآن والمسلمين

    وفي يوم اليمامة دفع خالد بن الوليد بلواء الجيش الى زيد بن الخطاب ، وقاتل أتباع مسيلمة قتالا مستميتا ، ومالت المعركة في بدايتها على المسلمين ، وسقط منهم شهداء كثيرون ، ورأى زيد مشاعر الخوف عند المسلمين فعلا ربوة وصاح أيها الناس ، عَضُوا على أضراسكم ، واضربوا في عدوكم ، وامضوا قدما ، والله لا أتكلم حتى يهزمهم الله ، أو ألقاه سبحانه فأكلمه بحجتي ) ونزل من فوق الربوة عاضا على أضراسه ، زاما شفتيه لايحرك لسانه بهمس ، وتركز مصير المعركة لديه في مصير ( الرّجال ) وهناك راح يأتيه من يمين ومن شمال حتى أمسكه بخناقه وأطاح بسيفه رأسه المغرور ، وهذا أحدث دمارا كبيرا في نفوس أتباع مسيلمة ، وقوّى في الوقت ذاته عزائم المسلمين




    استشهاده



    رفع زيد بن الخطاب يديه الى السماء مبتهلا لربه شاكرا نعمته ، ثم عاد الى سيفه وصمته ، وتابع القتال والنصر بات للمسلمين ، هنالك تمنى زيد-رضي الله عنه- أن يختم حياته بالشهادة ، وتم له ما أراد فقد رزقه الله بالشهادة وبينما وقف عمر بن الخطاب يستقبل مع أبوبكر العائدين الظافرين ، دنا منه المسلمون وعزّوه بزيد ، فقال عمر ( رحم الله زيدا ، سبقني إلى الحسنين ، أسلم قبلي ، واستشهد قبلي )



    صلى الله على سيدنا محمد و على اهله واصاحبه وسلم

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 7:36 am